5 Easy Facts About اضطراب القلق الاجتماعي Described
5 Easy Facts About اضطراب القلق الاجتماعي Described
Blog Article
لم يتم تحديد السبب المباشر للإصابة بالرهاب الاجتماعي، ولكن يمكن القول أن اجتماع مجموعة من العوامل البيئية، الوراثية، والجسدية قد يلعب دورا في حدوث الإصابة بالرهاب الاجتماعي.
إذ تختلف مستويات التفاعل في المواقف الاجتماعية، طبقا للصفات الشخصية والتجارب الحياتية، بعض الأشخاص بطبيعتهم انطوائيون وآخرون أكثر انفتاحًا.
قد يعبّر الأطفال عن قلقهم من التفاعل مع البالغين أو أقرانهم عن طريق البكاء أو نوبات الغضب أو التعلق بالوالدين أو رفض الحديث في المواقف الاجتماعية.
عندما تحدث هذه الأعراض في موقف ما فإن المرء يخاف ويتجنب المشاركة في المواقف الاجتماعية أو الدخول في مناقشات.
عوامل وراثية وسوء التربية: قد يؤدي معاناة أحد الوالدين أو كليهما من اضطراب القلق الاجتماعي إلى نقل هذه المخاوف إلى الطفل لتتطور لاحقاً وتسبب له الرهاب، كما يمكن أن ينتج عن التربية السيئة للطفل سواء بالسيطرة المطلقة، أو الدلال المفرط.
قد يعتمد بعض المرضى بالفوبيا الاجتماعية على تناول المخدرات والكحول للتغلب على الخوف والقلق الناجم عن المواقف الاجتماعية.
الرهاب الاجتماعي هو اضطراب نفسي يشعر فيه المصاب بخوف شديد ورغبة شديدة في تجنب المواقف الاجتماعية. نتيجة القلق والتفكير الدائم بانطباع الآخرين عنه، وعدم اعجابهم به أو موائمته لهم، ما يجعله يتخوف من تعرضه للإحراج والإهانة.
والرهاب الاجتماعي هو أحد اضطرابات القلق الشائعة، وعند الإصابة به يعاني المريض من القلق والخوف من بعض المواقف الاجتماعية المعينة أو كلها مثل:
توتر العضلات أو ضيقها احمرار الوجه أو الشعور بالاحمرار
المساعدة الذاتية الموجهة (تتضمن مزيج من العلاج السلوكي المعرفة ومساعدة من طبيب نفسي).
يواجه المصابون بالفوبيا الاجتماعية العديد من المشاكل مثل: اضطراب وصعوبة التحدث إلى الأشخاص، الارتباك الشديد عند مقابلة أشخاص جدد أو حضور مناسبات اجتماعية، كما يخشى المصابون من الحكم أو التدقيق عليهم من قبل الآخرين، غالباً ما يفهم المصابون أن مخاوفهم غير عقلانية أو غير معقولة لكنهم يشعرون بعدم القدرة على التغلب عليها.
احتفظ بدفتر يوميات. يمكن للاحتفاظ بسجلات لحياتك الشخصية أن يساعدك واختصاصي الصحة العقلية على تحديد أسباب التوتر والظروف التي تساعدك على الشعور بالتحسن.
يُرجَّح أن سبب اضطراب القلق الاجتماعي، كغيره من مشكلات الصحة العقلية الأخرى، مرجعه إلى تفاعل معقد بين العوامل البيولوجية والبيئية. وتتضمن الأسباب المحتملة ما يلي:
يمثل العلاج السلوكي المعرفي أكثر أنواع العلاج النفسي فاعلية في معالجة الرهاب الاجتماعي، ويحقق تأثيره العلاجي سواء أكان فرديًا أم جماعيًا. يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى تعريض المريض للمواقف الاجتماعية، التي تسبب له أعراض الرهاب الاجتماعي. ذلك بهدف تأهيل المريض نفسيًا لمواجهة هذه المواقف التي تعرّف على المزيد تثير مشاعر الخوف والقلق لديه، وتحسين مهارات التأقلم لديه على فكرة التفاعل مع الآخرين ومساعدته على التحلي بالثقة التي تمكنه من التعامل مع المواقف المسببة للخوف والقلق.